الثلاثاء، ٢٧ نوفمبر ٢٠٠٧

جزء من محاكمة ضابط تلبانة

أقرب مكان من المنصة

من أماكن مختلفة
الصورة التالية كنت عند باب القاعة॥تخيل عدد الحضور





أتفقنا أنا وزملائي المحامين على حضور محاكمة ضابط تلبانة وما حدث هو

صورة لقاعة الدائرة الثانية جنايات المنصورة والتى كان بها محاكمة الضابط محمد معوض والتى كانت يوم الثلاثاء السابع والعشرين من نوفمبر الجلسة بدأت حوالي الساعة الحادية عشر وغادرت حوالى الساعة الثانية ظهرا لانشغالي


بعض الملاحظات احب ان اكتبها:


رئيس الهيئة رفض رفضا باتا باخراج الحضور او تقليل اعدادهم لجعل المحاكمة علنية لابعد حد


نصف سكان قرية تلبانة حضروا الجلسة وفي بعض الاحيان قاطعوا المرافعات


الضابط المتهم أظهر نفسه لرئيس الهيئة ثم توارى خلف جدار أبيض في قفص الحبس


قال لي أحد القادمون من تلبانة انه يتم تصوير المحاكمة كاملة ثم يتم عرضها على الدش المركزي في القرية।


مرافعة أ/ بهاء المحامي عن المتهم الأول ضربت الكثير من الأدلة في قرار الاتهام।


العاشرة مساءا والساعة سجلوا المحاكمة

حادثة وصحفي


بعد انتهاء المحامي الأول الاستاذ بهاء صفق بعض الحضور, فوجدت شابا يحادث آخر ويكتب في مسودته (أن الداخلية أتت ببعض الضباط والبلطجية المؤجرة للتصفيق) -الله أعلم من الصادقعلمت منه انه صحفي في جريدة يومية معارضة أحدث الصحف اليومية وشبه معروفة - ومش الدستور ولا المصري اليوم-


الثلاثاء، ٢٠ نوفمبر ٢٠٠٧

ممكن نفهم الحكاية؟

ممكن نفهم الحكاية؟

حكاية اللى بيحصل في البلد كل يوم وكل ساعة, كل يوم قرار متعرفش منين, ايه هيئة البحث اللى قررت الحاجة للقرار. ولا مين اللى أصدره, وعلشان ايه؟ كل اللى بيحصل انك تفتح الجرايد بعد ما تلعب سودوكو وتحل الكلمات المتقاطعة تلاقي اخبار كتير وقرارت اكتر متعرفش انت اللى المقصود بيها ولا مين.. عندك مثلا:

المادة الخامسة من قانون السلطة القضائية الجديد (قانون مرعي) جعلت من اذن رئاسة السلطة القضائية في اجراءات التحقيق والضبط مجرد شكل, باختصار يمكن لضابط شرطة التحقيق من قاض أو ضبطه واحضاره الى قسم الشرطة دون أن تعلم رئاسة الهيئة القضائية بالأمر, أي ان القانون جعل الشرطة تفوق الهرم القيمي للمجتمع عن القضاء وهذا يعد انتهاكا لا للقضاء فحسب بل للمجتمع بأسره, فمعنى ذلك أن القاضي لن يكون محميا من أي تعدي عليه من أي فرد, بالتالي كيف سيحكم بين الناس وهو قلق من الملاحقة,وكيف سيتحاكم اليه الناس وهو لم يعد عمود الهرم القيمي.
(من الآخر ... بيني وبينك: اللى عاجبنا نحميه, واللى مش........).

مثال آخر: لما تكون الوظيفة بثلاثون ألفا من الجنيهات, طبعا هذه رشوة بواح, ستنقسم على أكثر تقدير على ثلاث أفراد, كل فرد نصيبه عشرة آلاف جنيها حراما لا لبس فيه, كيف تتحمل البطون هذا الحرام!؟ هل جراء تعودها على الماء بالكلور والمنتجات المسرطنة صار الحرام سهل الهضم. أنا لا أتكلم عن وظيفة قيادية, أنا أتكلم عن وظيفة في شركة قطاع خاص علمت من صديق أن هنالك وظيفة محاسب مطلوبة بالمبلغ السابق ذكره وتحصل على الوظيفة خلال سنتين أو ثلاث..
(يعني سعادتك لو دفعت, هتأكل بيوت من حرام و سعادتك برضه هتأكل حرام, وكمان الفرد اللى كان أحق منك وسعادتك ظلمته وكلت حقه هيلعنك ويدعي عليك وعلى اللى شغلك)

آخر مثل وده مش عايز أفهمه الصراحة, هي البلد اللى اسمها مصر مين عايزها, الحكومة خصخصت القطاع العام والبنوك وكل حاجة, والشعب مش عايز يقعد فيها وعايز يمشي والكل يلعن الغلاء, طيب مين هيفضل في البلد!!؟ الشعب عايز يستورد حكومة والحكومة عايزة تستورد شعب, طيب ما نصدر نفسنا كلنا و نمشي, بس بشرط محدش يرجع يبكي وينوح ويلعن اليوم اللى ساب في بلده.... صدقني هنرجع نبكي ونعيط لأننا هنكون زى أطفال الشوارع, لو حد قالنا ارجع لبلدك هنجاوب عليهم ازاي!!؟

انا كتبت المقالة دي بالعامية مع اني من اشد المعارضين للكتابة العامية, الا ان الكسل اللى ماشي في الجو, وخلى الموظف ينظر لك نظر المغشي عليه من النعاس , لازم يجيب نتيجة ما الواحد مش سوبر مان أو محصن ضد الاحباط.


20 /11/2007